القائمة الرئيسية

الصفحات

يا لها من انثى ذكية ... فقادها ذكائها ....... مقطع رقم (2)

   

يا لها من انثى ذكية ... فقادها ذكائها ....... مقطع رقم (2)

يا لها من انثى ذكية ... فقادها ذكائها 

مقطع (2)

نقاء الداخل يجعلها فى زمن مختلف عن محيطه،

ذات صباح مشرق وجميل إذ تتفتح عيناها فى حجرتها لتجدها غير حجرتها التى تعرفها.

تدقق بعيناها الساحرتين فى كل أنحاء وجوانب الحجرة .... لتتأكد أنها حجرتها بالفعل، وقد إمتلأت وتزينت بالهدايا والورود.

حقا ماذا يحدث؟ فقامت تخطو خطوات رشيقة نحو النافذة، فإذا ببستانها الجميل وقد أحاطته الزينه بكل جوانبه وكأنه يستعد للإستقبال أجمل إحتفال.

فأدركت فى برهه خاطفة!! وهى تحدث نفسها .... أوما!! افكر!! فيه!! حقا!!! وتضاربت أفكار كثيرة من قريب وبعيد، حتى أنَّ دقات ودندنة على باب حجرتها جعلتها تسرع نحو الباب فى فضول.

بحب وشغف !!! بابى ... مامى ... وأرتمت فى أحضانهما وكادت أن تدرك أن ما تفكر فيه هو حقا قد حدث، إذ وجدت والديها بذراعين مفتوحين يزفون إليها بشرى التفوق تحت أنغام رقيقة لموسيقى كانت تعشقها. 


انتظرونى فى مقطع (3)

إعداد وتأليف / محمد علام 


هل اعجبك الموضوع :
author-img
مجلة ثقافية اجتماعية فنية (مستقلة)

تعليقات

التنقل السريع