يا لها من انثى ذكية ... فقادها ذكائها
مقطع (3)
تحت أنغام رقيقة لموسيقى كانت تعشقها زُفَ إليها خبر تفوقها،
إنها مرتبة الشرف، التى طالما كانت تأخذها دوما فى عيون من حولها على أناقتها، ورقتها، وإختيار الوانها، ولباقة كلماتها، ورشاقة خطواتها.
ولكن اليوم هو اليوم الذى تُسجلْ فيه مرتبة الشرف على صفحات من ذهب فى سجل تفقوها الدراسى، وعلى جدران وأروقة الجامعة.
لم يسعها المكان من فرحتها .. فأنطلقت من بين ذراعى والديها، لتجول برقصات الباليه التى كانت تجيده كل أرجاء المكان.
وانطلقت بخطواتها الرشيقة إلى بستانها، وكانت دقات قلبها تنبض فرحا وشوقا لتلتقى الزهور بكل أنحاء حديقتها الجميلة.
تفتحت الزهور وتمايلت عليها وكأنها تشاركها الإحتفال والفرحه.
يا لها من حفلة تشهدها الحديقة هذا المساء، وقد دعا والدها ذو المنصب المرموق جميع الأصدقاء والأقارب.
وبدأت الحفلة بعد دقات الساعة الثامنة مساءا.
كان الإستقبال للإحتفال على أعلى درجات التنظيم والجمال.
يالفرحتها وسط صديقاتها، ويال إنطلاقتها وهى تستقبل ضيوف الحفل، ورقة وجمال مظهرها الذى يدعمه ثقة وشموخ وتواضع جميل.
انتظرونى فى مقطع (4)
تعليقات
إرسال تعليق